السبت، 12 يونيو 2010 - 16:28
جانب من صلاة الجنازة.. والأمن فى حالة تأهب تام
صلاة جنائزية مهيبة شارك فيها أكثر من 3 آلاف مواطن من الإسكندرية على روح ضحية التعذيب الشاب خالد محمد سعيد، ورغم الحصار الأمنى الشديد الذى فرضته قوات الأمن المركزى حول مسجد سيدى جابر- الذى أقيمت به شعائر الصلاة- إلا أن المئات من المواطنين المتعاطفين مع الشاب القتيل تشجعوا وشاركوا فى الصلاة، والمظاهرة التى تلتها أمام ساحة المسجد بشارع بورسعيد، لتصبح واحدة من أضخم المظاهرات التى شهدتها الإسكندرية خلال السنوات الماضية.
الصلاة والمظاهرة حظيتا بمشاركة شعبية واسعة، ومشاركة ضئيلة من جانب النشطاء السياسيين المنتمين لعدد من الحركات والأحزاب السياسية، ورغم الكردون الأمنى الذى أحاط بالمظاهرة إلا أن رجال الشرطة تجنبوا الصدام مع الأهالى الغاضبين، لتمر المظاهرة بسلام رغم استمرارها لأكثر من ساعتين.
تقدمنا لقرائها "فيديو" يرصد أحداث المظاهرة وصلاة الجنازة، على أن يواصل الموقع الإلكترونى تغطيته لقضية "خالد محمد سعيد" أولا بأول.
شاهد الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=7nz4rUIafpU&feature=player_embedded